يجيء الاحتفاء باليوم العالمي لمرض الجذام يوم 31 يناير من كل عام، بينما تحتفي به بعض الدول في آخر يوم (أحد) من الشهر ذاته، تخليدا لذكرى وفاة المهاتما غاندي «أكثر المهتمين بالتوعية بهذا المرض»، وتهتم منظمات الصحة العالمية بالتحذير من هذا المرض الخطير. باعتباره عدوى بكتيرية مزمنة للجلد والأعصاب السطحية تسببها المتفطرة الجذامية، وقد تشمل الأنف والعيون والحنجرة. ما يؤدي إلى العمى. وتتمثل أعراضه في ظهور جروح وآثار جلدية، وآثار أخرى على الجهاز العصبي المحيطي (PNS) (الأعصاب الحسية والحركية والأعصاب اللاإرادية)، ولم يعرف حتى الآن كيف ينتقل الجذام من شخص لآخر، ويعتقد أن فترة حضانته تتراوح من 9 أشهر إلى 20 عاماً. وكان الأطباء يبطئون في السابق أعراضه دون الأمل في الشفاء منه تماما، حتى ظهرت العلاجات عام 1980 ليصبح المرض قابلا للشفاء. وتحذر منظمة الصحة العالمية من الاتصال المباشر على المدى الطويل لمرضى الجذام تجنبا لانتقال العدوى.